الارشيف / أخبار عالمية / العالم

جيولوجي مغربي شهير يثير الفزع والرعب في قلوب المغاربة ويكشف عن زلزال كارثي مدمر قادم... ويحذر سكان هذه المناطق !

 انت الان تتابع خبر جيولوجي مغربي شهير يثير الفزع والرعب في قلوب المغاربة ويكشف عن زلزال كارثي مدمر قادم... ويحذر سكان هذه المناطق !والان مع التفاصيل

الرياض - روايدا بن عباس - توقع الباحث الجيولوجي المغربي أن تكون الهزات الارتدادية المقبلة أقل من 5 درجات على مقياس ريختر، وذلك بعد زلزال مدمر ضرب المغرب مساء الجمعة وأدى إلى آلاف الوفيات والمصابين.

أشار أستاذ الجيولوجيا في جامعة عبد المالك السعدي بمدينة طنجة، توفيق المرابط، إلى أن الهزة الأرضية الأخيرة هي الأقوى منذ أكثر من قرن، مع العلم أن المنطقة تعرف بحركات زلزالية مستمرة ولكنها ضعيفة ومتوسطة.

وتوقع المرابط حدوث هزات أرضية أخرى في المنطقة، لكن بقوة أقل من الزلزال الأول.

وأضاف: "عادة ما تحدث هزات ارتدادية بعد زلزال قوي، وتكون أضعف منه، وقد سجلت هزات ارتدادية سابقة بقوة تصل إلى 5 درجات على مقياس ريختر، ولكن التوقعات تشير إلى أن الهزات المقبلة ستكون أقل قوة بإذن الله تعالى."

في الصباح التالي للزلزال، وقعت هزة ارتدادية بقوة 4.5 درجات على بعد 77 كم جنوب غرب مدينة مراكش، ولم ترد أنباء عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية.

وبالنسبة لأسباب الزلزال، أوضح المرابط أن منطقة إيغيل في المغرب تعرف بوجود فوالق جيولوجية، وتحركت هذه الفوالق نتيجة الضغط على قشرة الأرض، وهذا يرتبط بتقارب الصفيحة التكتونية الإفريقية والأوروبية.

قال الخبير المغربي في علم الزلازل، البروفيسور عبد الله المرابط، إن الزلزال الذي ضرب منطقة الأطلس الكبير في المغرب، يعتبر زلزالاً قوياً للغاية ويأتي ضمن سلسلة من الزلازل التي تشهدها المنطقة.

وأوضح المرابط في تصريحات لوكالة الأنباء المغربية، أن قوة الزلزال بلغت 6.0 درجة على مقياس ريختر، وهو ما يعتبر زلزالاً قوياً يمكن أن يتسبب في خسائر بشرية ومادية كبيرة.

وأشار المرابط إلى أن منطقة الأطلس الكبير معروفة بنشاط زلزلي، ولكن ليس بقوة كبيرة، حيث تتراوح قوة الزلازل فيها بين 2 إلى 5 درجات على مقياس ريختر، وذلك بسبب الفوالق التي تتحرك كثيراً في تلك المناطق.

وأضاف المرابط أن هذا الضغط على القشرة الأرضية مستمر منذ الأزل وإلى الأبد، وبالتالي يتجمع الطاقة وتتفرغ عن طريق الفوالق، مما يؤدي إلى حدوث الزلازل.

وأوضح المرابط أن أسباب وقوع الزلازل تعود إلى الضغط الذي يتعرض له القشرة الأرضية بسبب تحرك الصفائح التكتونية على صعيد الكرة الأرضية، وعندما يصل هذا الضغط إلى مستوى معين وينكسر، يحدث زلزال.

ومن جهة أخرى، أعلنت وزارة الداخلية المغربية ارتفاع عدد ضحايا الزلزال إلى 2122 شخصاً، وعدد الجرحى إلى 2421 شخصاً، حيث سجلت أكبر حصيلة للضحايا في إقليم الحوز جنوب مراكش، والذي يعتبر مركز بؤرة الزلزال.

يمتد الإقليم في معظمه على جبال الأطلس الكبير، ويضم العديد من القرى النائية والتضاريس العرة، ومعظم بيوته تقليدية ولا تحترم شروط مقاومة الزلازل.

Advertisements

قد تقرأ أيضا