الارشيف / صحة

6 تدابير منزلية قد تساعد على علاج الكحة

انت الأن تتابع خبر6 تدابير منزلية قد تساعد على علاج الكحة والأن مع التفاصيل

رياض - احمد صلاح - مع دخول فصل الشتاء قد يتساءل البعض عن العلاج الأنجع للكحة، ولكن قبل معرفة العلاج لا بد من تحديد الاسباب التي تؤدي لحدوثها: الرشح، أو الحساسية، أو ارتجاع أحماض المعدة، أو أخذ أدوية خفض ضغط الدم، أو أخذ أدويةٍ أخرى، وتُساعد الكحة الجسم؛ على التخلص من المخاط، والدخان، والمواد المهيجة الأخرى من الممرات الهوائية، إلّا أن الكحة المستمرة قد تسبب مشاكل عدة منها ؛ اضطراب النوم، الاضرار بالصدر، والشعور بالتعب، للتحفيف من الحكة وعلاجها إليك بعض التدابير والخيارت المنزلية:

شراب العسل
يُعدّ عسل النحل الطبيعي من أكثر طرق معالجة الكحة المصحوبة بالبلغم فعاليةً؛ وقد وجدت العديد من الدراسات التي أجريت على الأطفال أن للعسل تأثيرًا قويًا في تخفيف السعال الليلي وتحسين طبيعة النوم، فقد لوحظ ذلك في دراسة نشرت في مجلة Archives of pediatrics & adolescent medicine عام 2007، أنَّ الآباء يفضلون استخدام العسل لأطفالهم لتخفيف أعراض السعال وصعوبة النوم الناجمة عن عدوى الجهاز التنفسي العلوي؛ لذا فقد يُعتبر العسل طريقة جيّدة لتخفيف السعال والبلغم عند الأطفال.
وقد يُساعد العسل أيضًا على التخفيف من خشونة وخدش الحلق، وذلك بتناول ملعقةٍ كبيرةٍ منه عند الحاجة، أو بخلط ملعقتين صغيرتين منه في الماء الدافئ أو شاي الأعشاب وشرب هذا الخليط مرةً أو مرتين يوميًا لتهدئة الكحة، وتجدر الإشارة إلى أنّه يجدر عدم إعطاء العسل للأطفال قبل عمر السنة، وذلك لخطر إصابتهم بحالة خطيرة تسمى التسمم السجقي (بالإنجليزيَّة: Botulism)، وهو أحد أشكال التسمم الغذائي النادرة.

شراب الزنجبيل
يمكن للزنجبيل أن يخفف من الكحة الجافة أو الكحة المصاحبة للربو؛ لما له من خصائص مضادة للالتهاب،[٥] فقد أشارت دراسة أجريت على الحيوانات نشرت في مجلة American Journal of Respiratory Cell and Molecular Biology عام 2013، إلى امتلاك الزنجبيل خصائصَ مرخية للقصبات الهوائية؛ فهي تساعد على ارتخاء وتمدد الأغشية الموجود في الممرات الهوائية؛ مما قد يخفف الكحة، ولكن ما زالت هناك حاجةٌ إلى المزيد من الدراسات لتأكيد ذلك.
إلّا أنّه يجب الانتباه إلى أنّ شراب الزنجبيل قد يسبب اضطراب أو حموضة المعدة في بعض الحالات، ويتم تحضير شراب الزنجبيل بإضافة 20-40 غرامًا من شرائح الزنجبيل الطازج إلى كوبٍ من الماء الساخن، ومن ثم نقعه لعدة دقائق قبل شربه، كما يمكن إضافة العسل أو عصير الليمون؛ لتحسين المذاق، والمساعدة على تهدئة الكحة بشكل إضافي.

شراب جذور الخطمي
تُعد جذور الخطمي أو الختمية الطبية أو الخبيز (بالإنجليزية: Marshmallow) من الأعشاب المستخدمة لعلاج الكحة والتهاب الحلق؛ إذ يمكن لجذور الخطمي أن تخفف من التهيج والانزعاج الناتج عن الكحة لاحتوائه على نسبٍ عاليةٍ من المواد الهلامية، وهي موادٌ صمغيةٌ سميكةٌ تغلف الحلق، وقد لوحظ في إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة Complementary Medicine Research عام 2005، أنّ الشراب الذي يحتوي على هُلام الختميِّة الطبية ومكوناتٍ أخرى؛ قد ساعد على التقليل من شدة أعراض الكحة، وتخفيف السعال الناجم عن نزلات البرد، والتهاب الشعب الهوائية، وأمراض الجهاز التنفسي المُكوّنة للمخاط.
ويمكن تحضير شراب جذور الخطمي بإضافة الماء الساخن إلى جذور الخطمي وشربه مباشرةً أو تركه ليبرد قبل شربه، ويمكن زيادة كمية المواد الهلامية في الشراب المحضر من جذور الخطمي بنقع الجذور لمدةٍ أطول في الماء عند تحضير الشراب، ويجدر العلم أنّ جذور الخطمي قد تتوفر على شكل أعشاب مجففة أو معبأة بأكياس الشاي.

شراب الزعتر

يُعد الزعتر من النباتات العشبية التي قد تكون مفيدة لعلاج الكحة؛ وذلك لما له من خصائص مضادةٍ للجراثيم أو الميكروبات، فقد وجدت إحدى الدراسات التي نشرت في مجلّة Arzneimittelforschung عام 2006، أنَّ شراب السعال الذي يحتوي على الزعتر وعشبة أخرى؛ قد ساعد على التخفيف من السعال عند الأشخاص المصابين بالتهاب القصبات الحاد، وقد يُعزى ذلك إلى مضادات الأكسدة الموجودة في الزعتر.
ويمكن تحضير شراب الزعتر بإضافة 3 أغصانٍ صغيرةٍ من الزعتر الطازج إلى كوبٍ ونصف الكوب من الماء المغلي، وتركه لينقع لمدة 5 دقائق تقريبًا، ثم يُصفّى قبل الشرب، وتجدر الإشارة إلى ضرورة تجنب هذا الشراب في حال كان الشخص يعاني من حساسيةٍ من الزعتر أو من أعشابٍ ذات صلة.

شراب جذور عرق السوس
تُستخدم جذور عرق السوس منذ زمن طويل في الطب البديل للسيطرة على العديد من الحالات، مثل: الكحة، والعدوى، والمشاكل الهضمية، وقد وُجد أنّ المركبات الموجودة في نبات عرق السوس قد تعمل كطارداتٍ للبغلم أو مقشعاتٍ؛ مما قد يساعد على ترقيق المخاط، فقد تبيّن في إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران ونشرت في مجلّة Bioorganic & Medicinal Chemistry عام 2018، أنَّ مستخلص عرق السوس قد ساعد على التقليل من تكرار السعال بنسبة جيدة، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّه قد يكون من غير الآمن تناول عرق السوس خلال فترة الحمل، ويمكن تحضير شراب جذور عرق السوس بإضافة ملعقةٍ كبيرةٍ من جذور عرق السوس الجافة والمقطعة إلى كوبٍ واحدٍ من الماء المغلي، ثم غلي المزيج لمدة 10 دقائق تقريبًا، وتركه ليبرد لعدة دقائق ثم يصفى قبل شربه، ويشار إلى ضرورة الانتباه إلى الكميات المستهلكة من عرق السوس؛ إذ إنّ استهلاك كمياتٍ كبيرةٍ من عرق السوس يمكن أن تُسبب ارتفاعًا في ضغط الدم أو انخفاض مستويات البوتاسيوم.

احتساء شراب ساخن
قد يساعد احتساء شرابٍ ساخنٍ على التخفيف من أعراض الرشح التي تتضمن حدوث الكحة؛ حيث إنّ شرب السوائل يساعد على المحافظة على ترطيب الجسم، كما تساعد حرارة الشراب على تقليل الاحتقان.

Advertisements

قد تقرأ أيضا