الارشيف / أخبار مصرية

سبحان مغير الأحوال.. النائبة الشابة دينا عبدالعزيز تمتنع عن التصويت على تعديل الدستور تحت القبة وبعد4 أيام تُغير رأيها

يبدوا أن عالم السياسة لازال يخبئ الكثير من المفاجات، فقد تتحول الأحوال من حال إلى حال بين ليلة وضحاها، كما قد تتغير مواقف وقناعات بعض السياسيين بدون سابق إنذار، وهذه هى سنة الحياة التى تتغير فيها المواقف وفقًا لمتغيرات قد لا تكون ظاهرة للبعض لكن هذا يستدعي من الشخص السياسي توضيح أسباب تعبيره عن موقفه في وقت سابق بشكل وتحورها لتصبح على النقيض تمامًا بعد 4 أيام فقط.
هذا هو ما حدث مع النائبة الشابة دينا عبدالعزيز عضو مجلس النواب عن دائرة حلوان والتبين، التى كان حصولها على عضوية البرلمان، إنجازًا كبيرًا يُحسب لها وللظروف التى أحاطت بهذه الدائرة التى كان يتربع على عرشها النائب المخضروم مصطفي بكرى قبل أن يُغير النظام الانتخابي في عام 2015 دائرته الانتخابية.
دينا عبدالعزيز فاجأت المصرين جميعًا وليس أعضاء مجلس النواب، في جلسة التصويت النهائي مساء يوم الثلاثاء الماضي، وتحديدًا في الساعة السادسة مساءًا، بإعلانها أنها لم تشارك في التصويت النهائي على التعديلات الدستورية بالبرلمان قبل إقرارها من قبل 531 نائبًا بأكثر من أغلبية الثلثي وأنها تُفضل أن تمتنع عن التصويت، قائلة وهي تضحك بصورة تعجبية: مش عارفه أقول ايه.. هو لازم اقول موافقة أو رافضه مفيش ممتنعة".
لكن مساء اليوم السبت، فوجئ الجميع بالنائبة البرلمانية ذاتها تُعلن بوضوح وبالصور التى التقطتها ونشرتها بنفسها، وهي في إحدي اللجان الانتخابية وتبتسم كما هى عادتها رافعة إصبعها "الخنصر" وبه الحبر الفسفسور بعد إدلائها بصوتها في إحدي اللجان المخصصة لذلك".
الموقف المتبدل للنائبة دينا عبدالعزيز يحتاج لتوضيح وتفسير حق من ناخبيها والشعبي المصري.

Advertisements