الارشيف / فن ومشاهير

إيمان كمال تكتب.. «شيرين سيف النصر» الجميلة التي توهجت في دراما التسعينات

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر إيمان كمال تكتب.. «شيرين سيف النصر» الجميلة التي توهجت في دراما التسعينات في المقال التالي

أحمد جودة - القاهرة - اختارت الرحيل الهادئ بعيدا عن صخب النجومية واكتفت بمحبة الجمهور ذكاءها وحضورها وجمالها الآخاذ جعلها تقف أمام الزعيم وأحمد زكي ودويتو فني مع شريف منير وأحمد زكي

   لم تحقق رغبتها الأخيرة في العودة وتمنت المشاركة في "الاختيار"  على عكس النجومية والوهج الذي حققته شيرين سيف النصر خلال مشوارها الفني الذي امتد لما يقرب من 17 عاما، اختارت أن يكون رحيلها بهدوء، بعد أن أعلن شقيقها شريف سيف النصر خبر رحيلها مشيرا إلى أن وصيتها أن لا يتم الإعلان عن الوفاة إلا بعد الجنازة والدفن الذي تم في مقابر عائلتها، وأوضح أنها أيضا طلبت عدم إقامة عزاء. 

 

 

 

 

 

 اختارت شيرين سيف النصر طبقا لوصيتها الرحيل الهادئ، كما عاشت خلال فترة ابتعادها عن الوسط الفني منذ عام 2007 بعد أن قدمت آخر أعمالها "أصعب قرار" مع المخرج عمرو عابدين، فاقتصر ظهورها من ذلك الوقت على بعض اللقاءات الصحفية التي تحدثت خلالها عن الوسط الفني بمحبة وحنين ورغبة في العودة بشرط أن تجد العمل الذي يناسب ما قدمته خلال رحلتها الفنية، فكانت تشيد بالأعمال الفنية ومنها "الاختيار" الذي كانت تتمنى أن تكون أحد بطلاته، وأشادت أيضا بالعديد من المسلسلات مثل "بطلوع الروح" للمخرجة كاملة أبو ذكري. 

 

 

 

 

 

 شيرين سيف النصر التي اكتشفها يوسف فرنسيس أثناء تواجدها في فرنسا حيث عاشت هناك لعدة سنوات، لتشارك بدور صغير للغاية في منتصف الثمانينات من القرن الماضي في "ألف ليلة وليلة".  

 

 

 

لكن احتراف التمثيل جاء في التسعينات حين منحها المخرج أحمد صقر فرصة البطولة في فيلم "الأستاذ" عام 1990، وهو مخرج مسلسلها الأشهر "ومن الذي لا يحب فاطمة" الذي قدمت خلاله شخصية "فاطمة" أو مارجريتا" وحقق لها المسلسل شعبية جارفة. 

 

 

 

 

 جمالها الآخاذ وملامحها الشقراء صاحبها ذكاء في الاختيار، إلى جانب كونها كانت أكثر بنات جيلها حظا في الوقوف في أكثر من عمل فني مع عادل إمام في أفلام "النوم في العسل" مع المخرج شريف عرفة، و"السفارة في العمارة" مع رامي إمام"، إلى جانب مشاركتها مع الزعيم في مسرحية "بودي جارد". 

 

 

 

 

 

 كانت شيرين سيف نصر أيضا بطلة أمام أحمد زكي في فيلم "سواق الهانم" مع المخرج حسن إبراهيم وبطولة سناء جميل وعادل أدهم وعبلة كامل.

 

 

 

 

  سينمائيا،  قدمت شيرين سيف النصر عدة تجارب أخرى مثل " البلدوزر" و"البحث عن طريق آخر" و"سفينة الحب والعذاب".

 

 

 

  وفي الدراما قدمت نحو 6 مسلسلات، و3 سهرات أشهرها مشاركتها في الجزء الثاني من مسلسل "المال والبنون" مع أحمد عبد العزيز، الذي كونت معه دويتو فني وقدما سويا فيلم "كلهم في جهنم" من إخراج ياسين إسماعيل ياسين، والمسلسل الأشهر "ومن الذي لا يحب فاطمة".  

 

 

 

 

دويتو آخر جمعها بالفنان شريف منير في مسلسلات "على باب الوزير" و"اللص الذي أحبه "و "غاضبون وغاضبات".  

 

 

 

 

ومن مسلسلاتها أيضا "العرضحالجي" إخراج رائد لبيب و"سنوات الغضب" و"النوارس والصقور" و"المتهم برئ"، وسهرة "لقاء الحب" و"حكاية سها" و"اللقاء المستحيل". 

 

 

 

 

 وعلى المسرح شاركت في "خد بالك من عيالك" و"لعبة الحب والجنان" و"بودي جارد" مع الفنان عادل إمام وقد اعتذرت عن المسرحية التي تم تصويرها بالفنانة رغدة لاحقا، بعد أن شاركت فيها شيرين سيف النصر لمدة خمس سنوات، التي قالت عن تلك الفترة: "أجمل أيام حياتي قضيتها في عرض مسرحية بودي جارد مع الفنان القدير عادل إمام حيث عرضنا المسرحية في العديد من البلدان حول العالم، وكانت الكواليس مليئة بالمواقف الطريفة وكذلك وقت تصوير "أميرالظلام" حين وجد عادل إمام ثعبانا وظل يجري به ورائي وكنت في شدة الخوف".

 

 

 

 

  النجاح الذي حالف شيرين سيف النصر على الشاشة لم يكن من فراغ، فأعمالها حملت توقيع وبصمة الكبار ليس فقط الفنانين لكن على مستوى الكتابة قدمت أعمال عن قصص لأنيس منصورويوسف إدريس وكبار كتاب السيناريو في فترة التسعينات.  

 

 

 

مع بداية الألفية ابتعدت شيرين سيف النصر عن الساحة الفنية برغبتها فلم تخفت نجوميتها كما يحدث للبعض فيضطرون إلى الإنسحاب بهدوء، لكنها اختارت العزلة وهى لا تزال في وهج النجومية والنجاح، إلا أن حياتها الشخصية ورحيل والدتها أصابها بالاكتئاب والحزن فابتعدت في صمت وهدوء

 

 

 

 

 بعد أن تركت بصمة بأعمال لم تتعدى 30 عملا فنيا، مسلسلات وسينما ومسرح وتجربة في الفوازير "احنا فين"، هى بصمة وحالة حققتها الجميلة الشقراء فكانت تتنقل بين الشخصيات بخفة ظل بين الدراما والكوميديا، شخصيات لا تزال عالقة مع الجمهور الذي أحب شيرين وهو ما جعلها تصرح في السنوات الأخيرة وتؤكد على حيرتها في العودة لأن الجمهور الذي منحها الحب والنجاح والاهتمام حتى في سنوات الغياب يستحق أن تعود بعمل يليق بهذا الحب ويحترم عقل المشاهد، لترحل قبل أن تحقق رغبتها في العودة لكنها نالت حب واحترام الجمهور الذي حزن لرحيلها المفاجئ.

Advertisements

قد تقرأ أيضا